الحر بن يزيد الرياحي
صمدت للهول ، فما احرى
ان تكسر القيد ولاتشرى
سللت سيف الحق مستبسلا
لمن سقاك العلقم المرا
قاتلت جيش ابن زياد فلم
تخش قراعا منه او قهرا
وخضت كالاسود في جحفل
حربا ضروسا مالها اخرى
كتائب الضلال مزقتها
فنلت حمد الله والشكرا
جعجعت بالحسين في حينه
خيرته ان يدرك الامرا
اما الى ( الكوفة ) مسراه او
يسلك دربا آخراً وعرا
لكن رفضت العيش في ذلة
فتبت كي تفوز بالاخرى
وسرت في ركب بني هاشم
مناصرا في المحنة الكبرى
كتبت سفرا لبطولاتهم
لتعلن الحق لنا جهرا
امك قد سمتك حراً كما
كنت لدى الجلى فتى حرا
ما صدك الاجحاف غب السرى
ولم تبايع ظالما قسرا