responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروضة المختارة ـ القصائد الهاشميّات والقصائد العلويّات نویسنده : مؤسسة الأعلمي للمطبوعات    جلد : 1  صفحه : 112

ذو النور ان نسج الضلال ملاءة

دكناء فهو لسجفها هتاك [١]

علام أسرار الغيوب ومن له

خلق الزمان ودارت الافلاك [٢]

في عضبه مريخها وبغرة ال‌

ملهوب منها مرزم وسماك

فكاك أعناق الملوك فان يرد

أسرا لها لم يقض منه فكاك [٣]

طعن كأفواه المزاد ودونه

ضرب كأشداق المخاض دراك

ما عذر من دانت لديه ملائك

أن لا تدين لعزه أملاك [٤]


[١] الملاءة الملحفة ، والدكناء السوداء والسجف بفتح السين وكسرها الستر والهتك كشف الستر ، واستعار لفظ النور لاضاءة نور الحق على قلب علي عليه‌السلام واستعار لفظ النسج ولفظ الملاءة والسوداء لما يلفقه أهل الضلال من الشه وذكر أنه عليه‌السلام يكشف سواد تلك الشبهة ويزيلها بنور هدى الحق.

[٢] قوله علام أسرار الغيوب سيأتي بيان شيء من ذلك وقوله من له خلق الزمان قد مضى شيء منه والضمير في مريخها تعود إلى الافلاك وكذا في منها والمريخ دموي أحمر اللون ولهذا جعله في السيف. والملهب الفرس قليل شعر الذنب وجعل المرزم والسماك وهما كوكبان بغرة فرسه تشبيها لبياض الغرة بنور الكوكب انحط من مكانه وثبت بغرة الفرس إجلالا وتعظيما له عليه‌السلام.

[٣] المزاد جمع مزادة وهي الرواية. والمخاض الحوامل من النوق جمع لا واحد له من لفظه بل واحدة حلقة شبه الطعن بأفواه الروايا والضرب بأشداق النوق تشبيه مصيب. والدار المداركة وهي المتابعة أي ضرب يتبع بعضه بعضا.

[٤] دانت : ذلت. والملائك جمع ملك من ملائكة السماء والاملاك جمع ملك من ملوك الارض أي من خضعت له ملائكة فبالاولى ان ذلت له ملوك الارض لاستلزام انقياد الاعلى انقياد الاسفل.

نام کتاب : الروضة المختارة ـ القصائد الهاشميّات والقصائد العلويّات نویسنده : مؤسسة الأعلمي للمطبوعات    جلد : 1  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست