responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروضة المختارة ـ القصائد الهاشميّات والقصائد العلويّات نویسنده : مؤسسة الأعلمي للمطبوعات    جلد : 1  صفحه : 100

ويا ذا المعالي الغر والبعض محسب

دليل على كل فما الكل محسوب [١]

ظننت مديحي في سواك هجاءه

وخلت مديحي انه فيك تشبيب [٢]

وقال له الرحمن ما قال يوسف

عداك بما قدمت لوم وتثريب [٣]


[١] المعالي معناه كما سبق. والغر جمع غراء وهى الواضحة المشهورة. ومحسب كاف يعني انا لما رأينا بعض فضائله لا تحصى كثرة اكتفينا بذلك البعض واستدللنا به على ان الكل ابلغ واعظم من ان يحصى أو يدخل في الحساب.

[٢] يعني ان الناظم إذا مدح غير علي عليه‌السلام مدحه تكلفا بما ليس فيه فكأنه هجاه لانه نسبه إلى شيء لم يفعله وأما مدحه لامير المؤمنين فهو موضوع في موضعه عن محبة صادقة فكأنه يصف معشوقه له كما التذ خاطره وسر قلبه والتشبيب وصف المرأة المحبوبة.

[٣] التثريب التعبير والمبالغة في اللوم وهو الثرب كالشغف من الشغاف يعني ان لسان الرحمة الالهية خاطبه بما خاطب به يوسف اخوته حيث قال لهم « لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو ارحم الراحمين » وذلك بسبب ما قدمه من ولاية اهل البيت عليهم‌السلام ومدائحهم.

نام کتاب : الروضة المختارة ـ القصائد الهاشميّات والقصائد العلويّات نویسنده : مؤسسة الأعلمي للمطبوعات    جلد : 1  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست