وفي نقل آخر عنه قال : جاء اعرابي فبال
في طائفة المسجد فزجره الناس ، فنهاهم النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
... [٢].
ورواه أبو هريرة بلفظ آخر وزاد في آخره
: فانّما بعثتم ميسّرين ولم تبعثوا معسّرين[٣].
أقول : فانظر أيدّك الله الى هذه
الاكاذيب ، فهل تقبل انّ النبي اباح ان يبال في بيت الله ومسجده العظيم وهو معبد
المسلمين ، وهل له نظير في معبد من معابد الاديان؟!
رواية مخالفة
للاجماع
( ٥٨ ) عن زيد بن خالد انّه أخبر عن
عثمان عدم وجوب الغسل بالجماع المجرد عن الامناء ، ونقله عثمان عن جمع من الصحابة[٤].
( ٥٩ ) ونقله عن أبي سعيد الخدري عن
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، بل يظهر
منه انّه لا غسل مع الامناء عند العجلة[٥].
لكن عن النووي : انّ الاَُمّة مجمعة على
وجوب الغسل على كلّ من الجماع والانزال ، وعليه فالاَُمّة مجمعة على ان كتاب
البخاري ليس بأصحّ الكتب بعد كتاب الله تعالى.
الاختلاف في
صلاة ليله صلىاللهعليهوآلهوسلم
( ٦٠ ) عن عبد الله بن عباس انّه بات
ليلة عند ميمونة