خاتمة الكتاب
( ١٠٧٤ ) عن ابن أبي وقاص ـ كما في البخاري ـ : قال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : « من اصطبح كلّ يوم تمرات عجوة لم يضرّه سم ولا سحر! ورواه مسلم أيضاً.
( ١٠٧٥ ) وفي كتاب مسلم ( كتاب السلام ) : عنه صلىاللهعليهوآلهوسلم : « لا عدوى ولا يوردن ممرض على مصح ».
أقول : وفيه أولاً : انّ صدره وذيله متناقض. وثانياً : انّ صدره مخالف للطب ، والنبي معصوم. والعمدة انّ التجربة على صحة العدوى.
( ١٠٧٦ ) في كتاب البخاري : عن نافع ، عن ابن عمر : (فاتوا حرثكم أنّى شئتم )[١]، قال : يأتيها في ... [٢].
وعلّق الشارح بقوله ( في ... ) بحذف المجرور وهو الظرف أي في الدبر. قيل : واسقط المؤلّف ذلك لاستنكاره!
( ١٠٧٧ ) وفي البخاري : بسنده عن عمرو بن ميمون قال : رأيت في الجاهلية قردة اجتمع عليها قردة قد زنت فرجموها فرجمتها معهم [٣].
حقاً انّ كتاب البخاري أصح الكتب بعد كتاب الله تعالى!
( ١٠٧٨ ) وعن الذهبي ـ في تذكرة الحفاظ ـ عن شعبة ، عن سعيد بن إبراهيم ، عن ابيه : انّ عمر حبس ابن مسعود وابا الدرداء وابا مسعود
[١] البقرة ٢ : ٢٢٣.
[٢] صحيح البخاري ٥ : ١٦.
[٣] صحيح البخاري ٤ : ٢٣٨ كتاب بدء الخلق.