نام کتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 492
لهما ( والخميل : القطيفة
البيضاء من الصوف ) ـ قد كان رسول الله جهّزهما بها ووسادة محشوة اذخراً وقربة[١].
( ١٠٦٧ ) عن الحارث ، عن علي قال : اُهديت
ابنة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
اليَّ ، فما كان في فراشنا ليلة أُهديت إلاّ مسك كبش[٢].
ضجاع الرسول الاَكرم صلىاللهعليهوآلهوسلم
وأكله
( ١٠٦٨ ) عن عائشة : كان ضجاع رسول الله
أدّماً حشوه ليف[٣].
قيل : الضجاع كالفراش لفظاً ومعنىً.
وأدَماً ـ بفتحتين ـ : جمع أديم ، بمعنى الجلد المدبوغ. والليف : قشر النخل.
( ١٠٦٩ ) عن عتبة : ... لقد رأيتني سابع
سبعة مع رسول الله ما لنا طعام نأكله إلاّ ورق الشجر ، حتّى قرحت اشداقنا [٤].
التقوى شرط
قبول العمل
( ١٠٧٠ ) عن ثوبان ، عن النبي ، انّه
قال : « لاَعلمنَّ أقواماً من أمّتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة ، بيضاء
، فيجعلها الله عزّ وجلّ هباء منثوراً ».
قال ثوبان : يا رسول الله ، صفهم لنا ، جلِّهم
لنا ، أن لا نكون منهم ونحن لا نعلم.
قال : « أما إنّهم إخوانكم ومن جلدتكم ،
ويأخذون من الليل كما تأخذون ، ولكنّهم أقوام إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها » [٥].
اللّهمّ وفّقنا لاجتناب محارمك ، واجعلنا
من المتّقين.