نام کتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 488
أقول : وصدقه محسوس من الصدر إلى يومنا
هذا ، وعمدة المانع من اتحاد المسلمين ونبذ الاستعمار والاستغلال وتطبيق الشريعة
في البلاد الاسلامية هي الحكومات الظالمة الفاسقة الخائنة.
الاستلام
للقاتل
( ١٠٥١ ) عن أبي ذر ـ في حديث طويل ـ : ...
قلت : يا رسول الله ، فان دخل بيتي؟ قال : « ان خشيت أن يبهرك شعاع السيف فألق طرف
ردائك على وجهك ، فيبوء باثمه واثمك ... » [١].
أقول : التسليم للقاتل الباغي بلا وجه
وتغطية الوجه حتّى يقتله ينافي وجوب الدفاع وموافق لبعض تعاليم النصارى ، وعمل أبي
ذر أيضاً ينافي هذا الحديث ، فهو وضع اموي.
( ١٠٥٢ ) عن أبي سعيد الخدري : انّ رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قام خطيباً
، فكان فيما قال : « ألا لا يمنعنَّ رجلاً هيبة الناس أن يقول بحقٍّ إذا علمه ».
قال : فبكى أبو سعيد وقال : قد والله
رأينا أشياء فهبنا[٢].
فالحديث الاول موضوع على أبي ذر ، ويدلّ
على وضعه ما مرّ من شهادة من قتل دون ماله...
الفتنة بين
المسلمين
( ١٠٥٣ ) عن عديسة بنت اهبان : لمّا جاء
علي بن أبي طالب ههنا ـ البصرة ـ دخل على أبي ، فقال : يا أبا مسلم ألا تعينني على
هؤلاء القوم؟
قال : بلى ... يا جارية أخرجي سيفي
فأخرجت ، فسلّ منه قدر شبر ، فإذا هو خشب ، فقال : انّ خليلي وابن عمّك صلىاللهعليهوآلهوسلم عهد اليَّ إذا كانت