( ١٠٣٦ ) وعن عائشة قالت : توفّي رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وليس عنده
أحد غيري ، قالت : ودعا بطست[٢].
أقول : سبحان الله من هذه الجرأة ، هل
يمكن أن لا يكون عنده أحد من زوجاته وأهل بيته لا سيّما فاطمة؟
يقول السندي في شرحه : ولا يخفى انّ هذا
ـ الانخناث [٣]لا
يمنع الوصية قبل ذلك ولا يقتضي انّه مات فجأة بحيث لا تمكن منه الوصية ولا تتصور ،
فكيف وقد علم انّه صلىاللهعليهوآلهوسلم
علم بقرب أجله قبل المرض ثم مرض أياماً ، نعم هو يوصي إلى علي بما إذا كان الكتاب
والسنة ، فالوصية بهما لا تختصّ بعلي ، بل يعم المسلمين كلّهم [٤].
المهدي
( ١٠٣٧ ) عن أبي هريرة : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « لو لم يبق من الدنيا إلاّ يوم
لطوّله الله عزّ وجلّ حتّى يملك رجل من أهل بيتي ، يملك جبل الديلم والقسطنطنية »[٥].
طاعة الامام
( ١٠٣٨ ) عنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « من أطاعني فقد أطاع الله ، ومن
عصاني فقد عصى الله ، ومن أطاع الامام فقد أطاعني ، ومن عصى الامام