نام کتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 477
قال : ويحك أُحدثك أنّ أبا موسى حدّثني
عن رسول الله ، فترى انّ أبا موسى كذب على النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
، أو ترى أنّي كذبت على أبي موسى [١]؟
قول عمر
( ١٠١٠ ) عن عائشة : ... وعمر في ناحية
المسجد يقول : والله ما مات رسول الله ولا يموت حتّى يقطع أيدي أُناس من المنافقين
كثير وأرجلهم[٢].
أقول الحديث يدلّ على أنّ المنافقين
بقوا ـ على كثرة ـ بعد وفاة النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
لكنَّ النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم لم يكن
ليقطع أيديهم وأرجلهم ، فهذا اشتباه ثان من عمر.
( ١٠١١ ) عن عمر بن الخطّاب : إنَّ آخر
ما نزلت آية الربا ، وإنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
قبض ولم يفسِّرها لنا ، فدعوا الرِّبا والرِّيبة [٣].
أبو عبيدة
حفّار غير موفق
( ١٠١٢ ) عن ابن عباس : لمّا أرادوا أن
يحفروا لرسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
بعثوا إلى أبي عبيدة الجراح ـ وكان يضرح كضريح أهل مكّة ـ وبعثوا إلى أبي طلحة ـ
وكان هو الذي يحفر لاَهل المدينة ، وكان يلحد ـ فبعثوا اليهما رسولين فقالوا : اللّهمّ
خِر لرسولك[٤]فوجدوا
أبا طلحة ، فجيء به ـ ولم يُوجَد أبو عبيدة ـ فلحد لرسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم...
ونزل في حفرته علي بن أبي طالب ، والفضل
ابن عباس ، وقثم أخوه ، وشقران مولى رسول الله ، وقال أوس بن خولي ... لعلي بن أبي
طالب أنشدك الله وحظّنا من رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
، قال له علي : انزل ... [٥]