( ١٠٠٣ ) وعن أبي سعيد قال : صلّى رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم على حصير[٢].
تضارب حول النافلة في السفر
وصلاة الميت في المسجد
لاحظ ما نقل ابن عمر وابن عباس في ذلك
متناقضين متعارضين! [٣].
ولاحظ الاختلاف في الحديث عنه صلىاللهعليهوآلهوسلم
بين أبي هريرة وعائشة حول صلاة الميت في المسجد[٤].
حول التقية
( ١٠٠٤ ) عن جابر : خطبنا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فقال : « ... فمن تركها ـ أي صلاة
الجمعة ـ في حياتي أو بعدي وله امام عادل أو جائر ... ألا لا تؤمَّنَّ امرأة رجلاً
، ولا يؤمَّ أعرابي مهاجراً ولا يؤمَّ فاجر مؤمناً ، إلاّ أن يقهره بسلطان يخاف
سيفه وسوطه » [٥].
أقول : ذيله يدلّ على جواز التقية وصحة
العمل بها.
الردّ على الوهابية
( ١٠٠٥ ) عن عثمان بن حنيف : انّ رجلاً
ضريراً أتى النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
... فأمره أن يتوضّأ ... ويدعو بهذا الدعاء : « اللّهمّ انّي اسألك وأتوجّه اليك
بمحمّد نبي الرحمة ، يا محمّد انّي قد توجّهت بك إلى ربي في حاجتي لتُقضى ، اللّهمّ
فشفَّعه فيَّ » [٦].