responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر    جلد : 1  صفحه : 473

( ٩٩٧ ) عن أبي رافع : انّ النبي طاف على نسائه في ليلة ، وكان يغتسل عند كلّ واحدة منهنَّ ، فقيل : يا رسول الله ، إلاّ تجعله غسلاً واحداً؟ فقال : « هو أزكى وأطيب وأطهر » [١].

أقول : أولاً : لا يلزم من كون النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أفضل الناس علماً وعقلاً وديناً أن يكون أقوى جسماً ، وهذا من حسبان غفلة العوام.

وثانياً : انّ النبي تتناوب لياليه بين نسائه ، ونساؤه أيضاً لا يرضين بذهابه إلى ضراتهنَّ ولا سيّما السيدة عائشة ، فانّها لا ترضى بمد يده إلى غيرها كما سبق.

تقول عائشة : ما علمت حتّى دخلت على زينب بغير اذن ، وهي غضبى ، ثم قالت : يا رسول الله ، احسبك إذا قلبت بُنيَّة أبي بكر ذريعتيها[٢]، ثم أقبلت عليَّ ... فاقلبت عليها حتّى رأيتها وقد يبس ريقها في فيها[٣].

وثالثاً : لا يرضى الرسول الوقور الحكيم بأن يفهم أنس وغيره جماعه ، وأن يذهب بأنس إلى بيت كلّ واحد من نسائه.

ورابعاً : من أين علم أبو رافع ذلك؟ لعمرك كلّ ذلك موضوع ومجعول واهانة لمقام النبوة ، لعن الله الوضّاعين.

الرد على الوهابية

( ٩٩٨ ) عن جابر بن عبدالله : كان رسول الله يعلّمنا التشهّد كما يعلّمنا السورة من القرآن : « ... السلام عليك يا أيّها النبي ورحمة الله وبركاته » [٤].

يقول وحيد الزمان في تعليقه على المقام : انّ عقيدة أهل السنة على


[١] سنن ابن ماجة : ٥٩٠.

[٢] الذريعة : تصغير الذراع : النهاية لابن الاثير ٢ : ١٥٨.

[٣] سنن ابن ماجة : ١٩٨١ كتاب النكاح.

[٤] سنن ابن ماجة : ٩٠٢ كتاب اقامة الصلاة.

نام کتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر    جلد : 1  صفحه : 473
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست