نام کتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 445
كما باركت على
إبراهيم وآل إبراهيم انّك حميد مجيد ».
( ٩٢٢ ) وعن طلحة : قلنا يا رسول الله
كيف الصلاة عليك؟ قال : قولوا : « اللّهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد كما صليت
على إبراهيم وآل إبراهيم انّك حميد مجيد ، وبارك على محمّد وعلى آل محمّد كما
باركت على إبراهيم وآل إبراهيم انّك حميد مجيد ».
( ٩٢٣ ) عن زيد بن خارجة قال : أنا سألت
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فقال : « صلّوا
عليَّ ، واجتهدوا في الدعاء ، وقولوا : اللّهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد » [١].
عذاب القبر
( ٩٢٤ ) عن عائشة : دخلت عليَّ امرأة من
اليهود فقالت : انّ عذاب القبر من البول.
فقلت : كذبت.
فقال : انّا لنقرض منه الجلد والثوب.
فخرج رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم إلى الصلاة وقد ارتفعت اصواتنا فقال :
« ما هذا » فأخبرته بما قالت ، فقال : « صدقت » فما صلّى بعد يومئذ صلاة إلاّ قال
في دبر الصلاة : « ربّ جبرئيل وميكائيل واسرافيل اعذني من حر النار وعذاب القبر » [٢].
أقول : هذه صورة أخرى من صور القصة
المتعارضة المتضاربة ، على أنّ اخبار عائشة عن دعائه صلىاللهعليهوآلهوسلم
بعد كلّ صلاة غير قابلة للتصديق ، لعدم علمها بذلك ، وهو رجم بالغيب ، مضافاً إلى
دلالة الحديث على انّ توجهه صلىاللهعليهوآلهوسلم
إلى