نام کتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 434
ويعارضه في الزبير وطلحة ما رواه مسلم (
كتاب الفتن ) عن الاحنف ابن قيس قال : ذهبت لاَنصر هذا الرجل فلقيني أبو بكرة فقال
: اين تريد؟
قلت : أنصر هذا الرجل.
قال : ارجع ، فانّي سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : « إذا التقى المسلمان بسيفهما
فالقاتل والمقتول في النار » فقلت : يارسول الله هذا القاتل فيما بال المقتول.
قال : انّه كان حريصاً على قتل صاحبه.
أقول ولاحظ ص٥٠٤ من هذا الكتاب أيضاً.
عمّار بن ياسر
( ٨٩٨ ) عن علي : جاء عمّار بن ياسر
يستأذن على النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
فقال : « ائذنوا له ، مرحباً بالطيِّب المطيَّب » [١].
( ٨٩٩ ) عن أبي هريرة : « ابشر يا عمار
تقتلك الفئة الباغية » [٢].
( ٩٠٠ ) عن حذيفة : ... فقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : « انّي لا أدري ما قدر بقائي فيكم ، فاقتدوا
باللذين من بعدي ـ واشار إلى أبي بكر وعمر ـ واهتدوا بهدي عمّار ، وما حدَّثكم ابن
مسعود فصدّقوه.
البركة لاَبي
هريرة
( ٩٠١ ) عن أبي هريرة : أتيت النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم بتمرات فقلت : يا رسول الله ادعُ الله
فيهنَّ بالبركة ، فضمَّهنّ ثم دعا لي بالبركة ، فقال لي : « خذهنَّ فاجعلهنَّ في
مِزودَك هذا! كلمّا أردت أن تأخذ منه شيئاً فادخل يدك فيه فخذه ولا تنشره نشراً ، فقد
حملت من ذلك التمر كذا وكذا من وسق! في سبيل الله! وكنّا نأكل منه ونطعم ، وكان لا
يُفارق حِقوي! حتّى كان يوم قتل