نام کتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 429
حول آخر سورة
البقرة
( ٨٨٤ ) عن النعمان ، عنه : « انّ الله
كتب كتاباً قبل أن يخلق السموات والارض بألفي عام ، أنزل منه آيتين ختم بهما سورة
البقرة ... » [١].
أقول : لا يبعد كون الحديث مجعولاً ، فانّ
الآيتين المذكورتين لا تناسب القبلية المذكورة فيه ، فلاحظ.
طينة الانسان
( ٨٨٥ ) عن أبي موسى : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « انّ الله خلق آدم من قبضة قبضها من
جميع الاَرض ، فجاء بنو آدم على قدر الارض ، فجاء منهم الاَحمر والاَبيض والاَسود
وبين ذلك ، والسهل والحزن والخبيث والطيب » [٢].
أبو سفيان
( ٨٨٦ ) عن عبدالله بن عمر : قال رسول
الله يوم اُحد : اللّهمّ العن أبا سفيان ، اللّهمّ العن الحارث بن هشام ، اللّهمّ
العن صفوان بن اُميّة ».
قال : فنزلت : (ليس لكَ
مِنَ الاَمر شيءٌ أو يتوبَ عليهم )[٣]فتاب عليهم ، فأسلموا فحسن اسلامهم[٤].
أقول : أي دليل على حسن اسلام أبي سفيان
، فما ذكره ابن عمر غير مقبول. وقد تقدّم في أواخر المقصد الثاني ما يدلّ على أنّ
جمعاً من الصحابة كانوا يعتقدون فيه انّه عدو الله ، ويظهر منه رضى النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم باعتقادهم ، فراجع.