نام کتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 382
الحديث يسلب
الاعتماد عن امثال الادعاء المذكور.
صلاة الكسوف
اختلفت الروايات في ذلك ، ففي بعضها : انّه
صلىاللهعليهوآلهوسلم ركع في كل
ركعة ثلاث ركعات ، أي ست ركعات في اربع سجدات.
وفي بعضها : انّه صلىاللهعليهوآلهوسلم ركع أربع ركعات وأربع سجدات.
وفي بعضها : ركع خمس ركعات وسجد سجدتين
، وقام في الثانية بمثل ذلك.
وفي بعضها : انّه صلىاللهعليهوآلهوسلم ركع أربع ركعات في كلّ ركعة.
وفي بعضها : انّه صلّى ركعتين بركوعين ،
في كلّ ركعة ركوعاً[١].
أقول : قد عرفت في أول الكتاب علل
اختلاف الاَحاديث.
وأبو داود يعنون عدة من الاَبواب في
الاَحاديث المتضاربة والمختلفة بقوله : باب من قال كذا وكذا ، وباب من قال كذا
وكذا ، فينسب الاَحاديث المختلفة إلى الرواة دون النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ولعلّه يتوقّف في صحة انتسابها إلى
النبي الاَكرم ويحتمل انّها من الرواة نسبوها إليه صلىاللهعليهوآلهوسلم
عمداً أو سهواً ، وهذا هو الطريق الصحيح ، بل لا يمكن نسبة المتعارضين إليه صلىاللهعليهوآلهوسلم.
الجمع بين
الصلاتين
أورد أبو داود ( ١٥ ) حديثاً في الجمع
بين الصلاتين ، بعضها نص لا يقبل التأويل والحمل على الجمع الصوري.
( ٧٣٥ ) عن معاذ بن جبل : انّ رسول الله
كان في غزوة تبوك إذا زاغت الشمس قبل أن يرتحل جمع بين الظهر والعصر ، وإن يرتحل
قبل أن تزيغ