responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر    جلد : 1  صفحه : 377

شبيهة بقصتها فظننت انّها منها ، فمن هناك وضعتهما في السبع الطوال ولم أكتب بينهما سطر « بسم الله الرحمن الرحيم » [١].

يستفاد من الحديث امور :

١ ـ المركوز في اذهان المسلمين انّ كلّ سورة لها بسملة.

٢ ـ انّ ترتيب الآيات في السور انّما وقع في زمانه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.

٣ ـ انّه لم يكن تابعاً لترتيب النزول ، بل بأمر من النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.

٤ ـ انّ ترك البسملة في أول سورة البراءة من اجتهاد عثمان فهو حذفها ونقص القرآن.

( ٧١٧ ) وعن ابن عباس : كان النبي لا يعرف فصل السورة حتّى تنزل عليه « بسم الله الرحمن الرحيم » [٢].

نادرة في القراءة

( ٧١٨ ) عن ابن عباس قال : لا أدري أكان رسول الله يقرأ في الظهر والعصر أم لا[٣].

واعجب منه ما نقل عنه ـ في جواب من سأل : أكان رسول الله يقرأ في الظهر والعصر؟ ـ قوله : لا ، لا ، فقيل له : فلعلّه كان يقرأ في نفسه ، فقال : خمشاً[٤]هذه شر من الاَول ، كان عبداً مأموراً بلّغ ما اُرسل إليه ...

أقول : تأمل وتعجّب من الحديث! وقد مرّ في حديث انّه يجهر ببعض القراءة في صلاة الظهر!


[١] سنن أبي داود ١ : ٢٠٧ ـ ٢٠٨.

[٢] سنن أبي داود ١ : ٢٠٨.

[٣] سنن أبي داود ١ : ٢١٣.

[٤] خمشاً : دعا عليه بان يُخْمشَ وجهه أو جلده ، كما يقال جدعاً وقطعاً ، « النهاية لابن الاثير ٢ : ٨٠ ».

نام کتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر    جلد : 1  صفحه : 377
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست