نام کتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 370
بالمقام ، فيفهم انّ
لجاعله فيه غرضاً خاصاً.
ومنها : انّ الراوي استحى من تلك الحالة
وتباعد والنبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
لم يستح ( نعوذ بالله ) وأمر بأن يقترب منه ، فبالله عليك هل رأيت عالماً بل
عاقلاً يبول قائماً ثم يدعو تابعه ومخلصه حتّى يدنو منه في تلك الحالة؟ أليس هذا
عمل المجانين ، أليس هذا دليلاً على انّ الموضوعات نفذت في كتب الصحاح؟
ومنها : ما عن عائشة ـ كما في أوائل سنن
النسائي ـ : من حدّثكم انّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
بال قائماً فلا تصدقوه ، ما كان يبول إلاّ جالساً.
ثم انّ قصة البول قائماً حيث انّه أمر
منكر عند العقول ذهب جمع من الغالين في حق الرواة ورواياتهم المصونة عن الكذب
والخطأ والاَهواء! إلى أقوال : فقيل : كان له صلىاللهعليهوآلهوسلم
مرض مانع من الجلوس! أو لم يكن هناك محل للجلوس.