responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر    جلد : 1  صفحه : 370

بالمقام ، فيفهم انّ لجاعله فيه غرضاً خاصاً.

ومنها : انّ الراوي استحى من تلك الحالة وتباعد والنبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لم يستح ( نعوذ بالله ) وأمر بأن يقترب منه ، فبالله عليك هل رأيت عالماً بل عاقلاً يبول قائماً ثم يدعو تابعه ومخلصه حتّى يدنو منه في تلك الحالة؟ أليس هذا عمل المجانين ، أليس هذا دليلاً على انّ الموضوعات نفذت في كتب الصحاح؟

ومنها : ما عن عائشة ـ كما في أوائل سنن النسائي ـ : من حدّثكم انّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بال قائماً فلا تصدقوه ، ما كان يبول إلاّ جالساً.

ثم انّ قصة البول قائماً حيث انّه أمر منكر عند العقول ذهب جمع من الغالين في حق الرواة ورواياتهم المصونة عن الكذب والخطأ والاَهواء! إلى أقوال : فقيل : كان له صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم مرض مانع من الجلوس! أو لم يكن هناك محل للجلوس.

وقيل : انّه منسوخ! وقيل : انّه لاَجل التحفّظ من سراية البول!

وقيل : شيء آخر لا نذكره.

لطيفة

نقل القاضي الحسين في تعليقة له على المقام : انّ أهل هرات ( بلدة من بلاد افغانستان ) اعتادوا أن يبولوا قائمين في كلّ سنة مرة حتّى عملوا بالسنة!!

نجاسة الكلب

( ٦٩٢ ) عن أبي هريرة ، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « طهور اناء احدكم إذا ولغ فيه

نام کتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر    جلد : 1  صفحه : 370
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست