نام کتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 365
وعنده غلام من الانصار يقال له محمّد ، فقال
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « ان يعش
هذا الغلام فعسى أن لا يدركه الهرم حتّى تقوم الساعة » [١].
وفي حديث آخر : « انّ عمِّر هذا الغلام
».
وفي حديث ثالث : « ان أخّر هذا الغلام ».
أقول : وقد مضى ألف وأربعمائة سنة ولم
تقم الساعة ، مع انّ القرآن ينفي علم قيام الساعة عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فلا بدّ من تكذيب الحديث.
عمر بن سعد
( ٦٨٦ ) عن عامر بن سعد قال : كان سعد
بن أبي وقاص في ابله ، فجاءه ابنه عمر ، فلمّا رآه سعد قال : اعوذ بالله من شرّ هذا
الراكب! فنزل ، فقال له : انزلت في ابلك وغنمك وتركت الناس يتنازعون الملك بينهم ،
فضرب سعد صدره فقال : اسكت ... [٢]
أقول : هذا حال عمر بن سعد بنظر أبيه
وبرواية أخيه ، ومع ذلك وثّقه بعضهم. ولعلّ وثاقته ثبتت من امارته على جند عبيد
الله بن زياد في كربلاء ، وقبوله قتل الحسين تحكيماً لحكومة يزيد بن معاوية.
النهي عن
الكتابة أو آفة السنّة القولية
( ٦٨٧ ) عن أبي سعيد الخدري : انّ رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : « لا
تكتبوا عنّي ، ومن كتب عنّي غير القرآن فليمحه ، وحدّثوا عنّي ولا حرج ، ومن كذب
عليَّ ... ( متعمدّا ) فليتبوّأ مقعده من النار » [٣].