نام کتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 345
أقول : لا أدري كيف نسي عاجلاً أمر
النبي بضرب عنقه حيث ادّعى الخلافة بعد بيعة الناس لعلي. ثم الحديث يدلّ على فسق
معاوية.
( ٦٣٣ ) عن سلمة بن يزيد : .... فقال
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « اسمعوا
واطيعوا ، فانّما عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم » [١].
( ٦٣٤ ) عن حذيفة : ... يكون بعدي أئمّة
لا يهتدون بهداي ولا يستنون بسنتي ، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في
جثمان انس » قال : قلت : كيف اصنع يا رسول الله إن ادركت ذلك الزمان؟ قال : « تسمع
وتطيع للاَمير ، وان ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع واطع ».
( ٦٣٥ ) عن أبي هريرة عنه صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : « من خرج من الطاعة وفارق
الجماعة فمات مات ميتة جاهلية ... » [٢].
( ٦٣٦ ) عن ابن عباس عنه صلىاللهعليهوآلهوسلم : « من رآى من أميره شيئاً يكرهه
فليصبر ، فانّه من فارق الجماعة شبراً فمات فميتة جاهلية » [٣].
( ٦٣٧ ) عن نافع : جاء عبدالله بن عمر
إلى عبدالله بن مطيع حين كان من أمر الحرة ماكان ، زمن يزيد بن معاوية ، فقال : اطرحوا
لاَبي عبد الرحمن وسادة فقال انّي لم آتك لاَجلس اتيتك لاَحدّثك حديثاً سمعت رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ... يقول :
« من خلع يداً من طاعة لقي الله يوم القيامة لا حجة له ، ومن مات وليس في عنقه
بيعة مات ميتة جاهلية » [٤].
أقول : هل سمع هذه الاَحاديث زعماء حرب
الجمل وحرب صفين