نام کتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 316
اعتقاد مسلم
في كتابه
يقول مسلم في باب التشّهد حول حديث : فقال
هو عندي صحيح ، فقال ( أبو بكر ) : لِمَ لم تضعه ههنا؟ قال : ليس كلّ شيء عندي
صحيح وضعته ههنا ، انّما وضعت ههنا ما اجمعوا عليه[١].
أقول : فيعتقد مسلم انّ أحاديث كتابه
ليست بصحيحة فقط بل هي ممّا أجمع العلماء أو المحدثون عليها.
يقول النووي في شرحه : ثم قد يكسر هذا
الكلام ويقال قد وضع أحاديث كثيرة غير مجمع عليها ، وجوابه انّها عند مسلم بصفة
المجمع عليه ، ولا يلزم تقليد غيره في ذلك[٢].
هل أمَّ أبو
بكر الناس في مرضه صلىاللهعليهوآلهوسلم؟
روايات الصحاح في هذا البحث مختلفة ، ففي
بعضها : انّ أبا بكر صلّى بالناس.
وفي بعضها : انّه صلىاللهعليهوآلهوسلم وجد خفة فجاء حتى جلس عن يسار أبي بكر
، فكان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
يصلّي بالناس جالساً وأبو بكر قائماً ، يقتدي أبو بكر بصلاة النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ويقتدي الناس بصلاة أبي بكر.
وفي بعضها : فاُتي برسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم حتى اُجلس إلى جنبه ( أي جنب أبي بكر )
وكان النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم يصلّي
بالناس وأبو بكر يسمعهم التكبير.
وفي حديث آخر : فجلس رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يصلّي وأبو بكر إلى جنبه وأبو بكر يسمع
الناس[٣].
أقول : وللسيدة عائشة ان تقول كيف تشاء
في خلافة أبيها ومن بعده