( ٥٦١ ) عن جرير : قال لي النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم في حجّة الوداع : « استنصت الناس » ثم
قال : « لا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض » [٢].
كذبة اُخرى
( ٥٦٢ ) عن أبي هريرة قال : لمّا انزلت
هذه الآية : (وانذر عشيرتك الأَقربين)[٣]دعا
رسول الله قريشاً ... يا بني هاشم انقذوا أنفسكم من النار ... يا فاطمة انقذي نفسك
من النار فاني لا أملك لك من الله شيئاً غير أن لكم رحماً سأبلها ببلالها[٤].
ورواه عن عائشة بتفاوت وفيه : قام على
الصفا فقال : « يا فاطمة بنت محمّد ويا ... ».
أقول : أبو هريرة لم يكن في مكة وعائشة
لم تكن قد ولدت ، فانّى لهما نقل هذه الروايات جازماً؟ والذي يدل على انّ هذا
الحديث بتمام اسانيده موضوع ، انّ فاطمة لم تولد في أوائل البعثة ، وحاشا النبي
الحكيم أن يخاطب المعدوم! ولو فرض ـ فرضاً بعيداً جداً ـ ولادتها انذاك فقد كانت
طفلة لا تصلح للخطاب المذكور.
هل يؤاخذ
باعمال الجاهلية؟
( ٥٦٣ ) عن عبدالله : قال اناس لرسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يا رسول
الله أنؤاخذ بما