نام کتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 276
قيل انّ أحاديث كتابه بمكرراتها تبلغ
٧٤٢٢ حديثاً انتخبها من ( ٣٠٠٠٠٠ ) حديث ، ومن جملة شيوخه أحمد بن حنبل ، ومن جملة
من روى عنه الترمذي ، وتوفّى بنيسابور سنة ٢٦١ ، وهو ابن ٥٥ سنة ، فتكون ولادته في
سنة ٢٠٦. والموجود عندي من نسخة الكتاب هي ما طبعت في ستة مجلدات ( ١٦ جزء ) باشتراك
مكتبة الغزالي بدمشق ومؤسسة مناهل العرفان ببيروت ، وبهامشها شرح يحيى بن شرف
الشافعي النووي ( ٦٧٦ ـ ٦٣١ ).
ينبغي التنبيه
على اُمور
( الاَول ) : انّي لا أذكر كلّ حديث في
هذا الكتاب وفي كتاب البخاري وفي جميع الصحاح فيه اعتراض واشكال ، بل أتعرّض لبعض
ما يهمّني نقداً أو توضيحاً ولاَجله سمّيت كتابي بـ : ( نظرة عابرة إلى الصحاح
الستة ) لا بـ : نظرة شاملة أو مستوعبة. وعلى هذا فليس ما لم اذكره من الاحاديث
سالماً كلّه عن الاعتراض والانتقاد.
( الثاني ) : انّي لا اتعرّض لاَحاديث
مسلم وغيره إذا ذكرتها في البخاري إلاّ نادراً أوغفلة ، وهذه الاَحاديث المشتركة
كثيرة.
( الثالث ) : نقل النووي عن أبي عمرو بن
الصلاح انّه قال : شرط مسلم رحمهالله
في صحيحه أن يكون الحديث متصل الاسناد بنقل الثقة عن الثقة من أوله إلى منتهاه
سالماً من الشذوذ والعلة ، قال : وهذا حد الصحيح ، فكلّ حديث اجتمعت فيه هذه
الشروط فهو صحيح بلا خلاف بين أهل الحديث.
أقول : ومعناه ـ كما صرّحوا به ـ انّ
الاختلاف الواقع في بعض الرواة انّما هو لاَجل الاختلاف في التطبيق لا في الضابطة
مثلاً يرى البخاري انّ
نام کتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 276