responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر    جلد : 1  صفحه : 259

يوم السادس عشر من يولية سنة ٦٢٢ من الميلاد ، وهي زمن هجرة النبي من مكّة ، وعلى حسابه الطويل يكون عام ١٤٢١ من الهجري في عام ٢٠٠٠ من الميلاد. وهذا ينافي ما نقل عن سلمان.

لا عبرة بأقوال الصحابة

( ٥٠٤ ) عن جابر : انّهم كانوا يوم الحديبية ( ١٤٠٠ ).

وعن بن أبي أوفى : انّ اصحاب الشجرة ( ١٣٠٠ ).

وعن جابر أيضاً : ( ١٥٠٠ ).

فإذا كان هذا في المحسوسات فكيف بالحدسيات سهواً كان الاختلاف أو عمداً ، فلا عبرة بأقوال الصحابة والرواة. وقد اشرنا إلى جملة من موارد اختلافهم فيما سبق وهي كثيرة ، وسيأتي أيضاً.

خدمة الفاجر للدين

( ٥٠٥ ) عن أبي هريرة عنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم:« ...انّ الله ليؤيّد الدين بالرجل الفاجر »[١].

بريدة وعلي

( ٥٠٦ ) عن بريدة : بعث النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عليّاً إلى خالد ليقبض الخمس ، وكنت ابغض عليّاً ، وقد اغتسل ، فقلت لخالد : ألا ترى إلى هذا ، فلمّا قدمنا على النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ذكرت ذلك له ، فقال : « يا بريدة أتبغض عليّاً؟ ».

فقلت : نعم.

قال : لا تبغضه فانّ له في الخمس اكثر من ذلك » [٢].

أقول : ومن الظاهر عدم تطابق الحكم والعلّة ، فبريدة لم ينقل تمام


[١] صحيح البخاري رقم ٣٩٦٧.

[٢] صحيح البخاري رقم ٤٠٩٣ كتاب المغازي.

نام کتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر    جلد : 1  صفحه : 259
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست