نام کتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 257
أقول : لا يحتمل ان عالماً يتفوّه بأنّ
أحبّ الناس إليه زوجته فضلاً عن خاتم المرسلين صلىاللهعليهوآلهوسلم
، فهذا الحديث ظاهر الوضع.
( ٥٠٠ ) وعن ابن عمر ... ( عنه ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم ) : وان كان ـ زيد بن حارثة ـ لمن احبّ
الناس اليَّ ، وانّ هذا ـ اُسامة بن زيد ـ لمن أحبّ الناس اليَّ بعده[١].
جزع عمر في
آخر حياته
( ٥٠١ ) عن المسور : لما طعن عمر ، فقال
له ابن عباس وكانّه يجزّعه ( بالتشديد أي يزيل جزعه ) ... وأمّا ما ترى من جزعي
فهو من أجلك واجل اصحابك ، والله لو انّ لي طلاع الارض ذهباً لافتديت به من عذاب
الله عزّ وجلّ قبل أن أراه[٢].
أقول : طلاع الارض : ما يملاَ الارض حتى
يطلع ويسيل.
بيعة عثمان
( ٥٠٢ ) عن ابن ميمون ـ في حديث طويل ـ
: فقال عبد الرحمن : اجعلوا أمركم إلى ثلاثة منكم.
فقال الزبير : قد جعلت امري إلى علي.
فقال طلحة : قد جعلت أمري إلى عثمان.
وقال سعد : قد جعلت أمري إلى عبد الرحمن
بن عوف.
فقال عبد الرحمن : أيّكما تبرّأ من هذا
الاَمر فنجعله ( أي تعيين الخليفة ) إليه والله عليه والاسلام. لينظرن أفضلهم في
نفسه فاسكت الشيخان.
فقال عبد الرحمن أفتجعلونه اليَّ ، والله
عليّ أن لا أعلو عن أفضلكم.