نام کتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 247
جاءت فاطمة عليهاالسلام فاخذت من ظهره ودعت على من صنع ذلك ، فقال
النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : « اللّهم
عليك الملاَ من قريش ، اللهم عليك أبا جهل بن هشام وعتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة
وعقبة بن أبي معيط واُميّة بن خلف أو اُبي بن خلف » فلقد رأيتهم قتلوا يوم بدر
فالقوا في بئر ، غير اُميّة أو اُبي فانّه كان رجلاً ضخماً ، فلمّا جرّوه تقطّعت
أوصاله قبل أن يلقى في البئر[١].
علم الصحابة
( ٤٧٥ ) عن عمر : قام فينا النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم مقاماً فأخبرنا عن بدء الخلق حتى دخل
أهل الجنة منازلهم وأهل النار منازلهم ، حفظ ذلك من حفظ ونسي من نسيه[٢].
ولكنّه صلىاللهعليهوآلهوسلم
لم يخبر عمر عن موته صلىاللهعليهوآلهوسلم
، وعن الخلافة بعده ، وعن وجوب التيمم ، وعن اشياء كثيرة جهلها عمر وكثير من
الصحابة ، فاختلفوا بينهم كما قرأت ، وستقرأ قليلاً منها في هذا الكتاب.
اطوار الجنين
( ٤٧٦ ) عن عبدالله ، عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « انّ احدكم يجمع خلقه في بطن اُمّه أربعين
يوماً ، ثم يكون علقة مثل ذلك ، ثم يكون مضغة مثل ذلك ، ثم يبعث الله ملكاً فيؤمر
بأربع كلمات ، ويقال له : اكتب عمله ، ورزقه ، وأجله ، وشقي أو سعيد ، ثم ينفخ فيه
الروح ... » [٣].
تجند الاَرواح
( ٤٧٧ ) عن عائشة : سمعت النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : « الأَرواح جنود مجنّدة ، فما
تعارف منها ائتلف ، وما تناكر منها اختلف » [٤].