نام کتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 244
ومتبعون لرسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ونحترم اجتهاد كبار الصحابة ، فيلتئم
الصف ويتم الوفاق. وكذا إذا قلنا لهم انّنا لا ننكر متابعتكم لجعفر بن محمّد
الصادق ـ كبعض الجهلة منّا ـ بل نقرّبه ونحترم الامام الصادق في أقواله وفتاويه ، ونرى
مذهبكم حقاً صحيحاً ، كما أفتى به السيد محمود شلتوت المرحوم بجواز رجوع المسلمين
من مذهبهم إلى مذهب الشيعة الامامية وببراءة ذممهم يوم القيامة بذلك ، فهؤلاء ـ
بطبيعة الحال ـ يعترفون بمشروعية المذاهب الاَربعة وغيرها ، فكلنّا نتفق على ان
للمصيب اجرين وللمخطيء أجراً واحداً (وكذلك جعلناكم اُمّة
وسطاً )نعم
فسحقاً للنصب والغلو ، وبعداً للافراط والتفريط.
مبالغة لمعاوية
( ٤٦٧ ) عن معاوية : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « ... ولا تزال هذه الاُمّة ظاهرين
على من خالفهم حتى يأتي الله أمره وهم ظاهرون » [١].
يعرف كلّ أحد أنّ قول معاوية مخالف
للواقع.
الزبير وثروته
( ٤٦٨ ) عن عبدالله بن الزبير قال : لما
وقف الزبير يوم الجمل ... فقال : يا بني انّه لا يقتل اليوم إلاّ ظالم أو مظلوم ، وانّي
لا أراني إلاّ سأُقتل اليوم مظلوماً ... فلمّا مضى أربع سنين قسم بينهم ، فكان
للزبير أربعة نسوة : ورفع الثلث ، فاصاب كلّ امراة ١٢٠٠٠٠٠ ، فجميع ماله خمسون ألف
ألف ومائتا ألف[٢].
( ٤٦٩ ) عن عمرو بن عوف ... قال صلىاللهعليهوآلهوسلم : « ... فوالله لا الفقر أخشى