نام کتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 221
المزارعة بالشطر عن
ابن عمر : انّ النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
عامل خيبر بشطر ما يخرج منها من ثمر أو زرع ، فكان يعطي أزواجه مائة وسق ، ثمانون
وسق تمر وعشرون وسق شعير ، فقسّم عمر خيبر ، فخيّر أزواج النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أن يقطع لهنّ من الماء والارض أو يمضي
لهنّ ، فمنهنّ من اختار الارض ، ومنهنّ من اختار الوسق ، وكانت عائشة قد اختارت
الارض. فكيف قسّم عمر الارض على أزواج النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم؟
وكيف حرم أولاد فاطمة ، وما هي اسباب هذا الحكم؟ ثم انّه تقدّم في مقدّمة الكتاب
أنّ أبا بكر منع الناس عن احاديث رسول الله ، وقال : لا تحدّثوا عن رسول الله
شيئاً ، فمن سألكم فقولوا بيننا وبينكم كتاب الله ، فاستحلوا حلاله وحرموا حرامه.
فلماذا هو حدّث عن رسول الله ولم يرجع الى كتاب الله؟
الجمع الاول
( ٤٥١ ) عن زيد بن ثابت : نسخت الصحف في
المصاحف ، ففقدت آية من سورة الاَحزاب كنت اسمع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقرأ بها ، فلم أجدها إلاّ مع خزيمة بن
ثابت الانصاري (من المؤمنينَ رجالٌ صَدَقوا ما عاهدوا اللهَ
عليه)[١].
( ٤٥٢ ) وعنه : ... فقمت فتتبّعت القرآن
اجمعه من الرقاع والاكتاف والعسب وصدور الرجال ، حتى وجدت من سورة التوبة آيتين مع
خزيمة الانصاري لم أجدهما مع أحد غيره : (لقد جاءَكُم رسولٌ
مِنْ أَنفُسِكُم عزيزٌ عليه ما عنتُمْ حريصٌ عليكُم)الى آخرهما[٢].
قيل : أي لم يجدهما زيد مكتوبتين مع
غيره. ثم الرقاع : جمع رقعة ،