أقول : يأتي الكلام حول الموضوع.
شعور أبي بكر بموته
( ٢٣٨ ) عن عائشة : ... قال : ارجو فيما بيني وبين الليل ... فلم يتوفَّ حتّى أمسى من ليلة الثلاثاء ، ودفن قبل ان يصبح[١].
ما وضع عن الاَُمّة
( ٢٣٩ ) عن ابن عباس ، عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : « انّ الله وضع عن أُمّتي الخطأ ، والنسيان ، وما استكرهوا عليه ».
( ٢٤٠ ) ورواه أبو ذر بلفظ : « تجاوز عن أُمّتي » [٢].
الجمع بين الصلاتين
( ٢٤١ ) عن ابن عباس : انّ النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم صلّى بالمدينة سبعاً وثمانياً ، الظهر والعصر والمغرب والعشاء[٣].
فقال أيوب : لعلّه في ليلة مطيرة؟ قال : عسى.
أقول : نردّ الاحتمال المذكور إلى محتمله ، والعمدة هو متن الحديث.
( ٢٤٢ ) وعنه : صلّى النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم سبعاً جميعاً ، وثمانياً جميعاً[٤].
( ٢٤٣ ) وعن عبدالله بن عمر : رأيت رسول الله إذا اعجله السير في السفر يؤخّر المغرب حتّى يجمع بينها وبين العشاء ... [٥].
وعبدالله نفسه أيضاً يجمع بين الصلاتين كما ورد عنه في البخاري مكرّراً.
[١] صحيح البخاري رقم ١٣٢١.
[٢] صحيح البخاري رقم ٢٠٤٣ و٢٠٤٥ كتاب الطلاق.
[٣] صحيح البخاري رقم ٥١٨ كتاب مواقيت الصلاة.
[٤] صحيح البخاري رقم ٥٣٧.
[٥] صحيح البخاري رقم ١٠٤١ ، وانظر ٥ : ٢١٣ صحيح مسلم.