نام کتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 130
وجميع مجالسه صلىاللهعليهوآلهوسلم ، بل في بيته دائماً ولك ليلة من تسع
أو ثمان ليال. ثم ان في حديث عائشة اختلافاً وتناقضاً يدلّ على سقوط اعتباره ، فمرّة
تقول في ردّ كلام عمر انّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
قال : « انّ الله ليزيد الكافر عذاباً ببكاء أهله ».
وثانية تدّعي انّه صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : « انهم يبكون عليها ـ اليهودية ـ
وانّها لتعذّب في قبرها.
وثالثة تدّعي في ردّ كلام ابن عمر انّه
قال : « انّه ليعذب بخطيئته وذنبه ، وان أهله ليبكون عليه الآن » [١]. وهذا عام يشمل الكافر والمسلم.
فكأنّ عائشة تحدّث عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بما تهواه ، وكأنّ لها نيابة عامة عنه صلىاللهعليهوآلهوسلم في كلّ ما تشاء بيانه!
وعن أبي موسى ... قال عمر : والله لقد
علمت انّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
قال : « من يبكي عليه يعذب » ، فذكرت ذلك لموسى بن طلحة فقال : كانت عائشة تقول : انّما
كان أولئك اليهود![٢].
والحق انّه ليس كلّ ما روي عن رسول الله
صلىاللهعليهوآلهوسلم يمكن قبوله
والاعتماد عليه؛ وذلك لوجود الاختلاف والتناقض بين الصحابة في نقل الرواية الواحدة
، وهذا الاختلاف بيّن لمن تأمّل في روايات البخاري ، وما نقلناه عنه خير شاهد لذلك
، فكيف يدّعي البعض انّ من قال بصدور جميع احاديث البخاري عن رسول الله لم يكن على
خطأ!
خرافة حول
الدجال
( ١٤٣ ) عن عبدالله بن عمر : انّ عمر
انطلق مع النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
في رهط[٣]