responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر    جلد : 1  صفحه : 123

الصلاة ثم ... فيعظهم ... فإذا مروان يريد أن يرتقيه ـ المنبر ـ قبل ان يصلّي فجبذت بثوبه فجبذني فارتفع ، فخطب قبل الصلاة ، فقلت له : غيرتم والله.

فقال : أبا سعيد قد ذهب ما تعلم!

فقلت : ما أعلم والله خير ممّا لا أعلم.

فقال : انّ الناس لم يكونوا يجلسون لنا بعد الصلاة فجعلتها قبل الصلاة[١]، القصة كغيرها نقلت بالفاظ مختلفة[٢].

توسّل عمر بالنبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وعمّه

( ١٢٩ ) عن انس : انّ عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان إذا قحطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب ، فقال : اللهم انّا كنّا نتوسّل اليك بنبينا فتسقينا ، وانا نتوسل اليك بعمّ نبينا فاسقنا ، قال : فيسقون[٣].

أقول : يظهر من الرواية انّ توسّل عمر بالعباس في الاِستسقاء كان عادة له ، وانّ التوسّل جائز ، وانّ أهل بيته صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أفضل عندهم من الصحابة.

( ١٣٠ ) وعن عبدالله بن دينار قال : سمعت ابن عمر يتمثّل بشعر أبي طالب.

وابيض يستسقى الغمام بوجهه

ثمال اليتامى عصمة للاَرامل


الصلاة في كسوف الشمس

اخرج البخاري روايات فيها والظاهر انّه واجبة وجوباً عينياً ، بل يظهر من بعضها وجوبها لخسوف القمر أيضاً ، فلاحظ كتاب الكسوف.

وفي بعض الروايات : هذه الآيات التي يرسل الله لا تكون لموت


[١] صحيح البخاري رقم ٩١٣.

[٢] انظر صحيح مسلم ٦ : ١٧٧ وسائر الكتب.

[٣] صحيح البخاري رقم ٩٦٤.

نام کتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر    جلد : 1  صفحه : 123
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست