نام کتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 112
كما تضارون في رؤية
احدهما. إذا كان يوم القيامة اذن مؤذن ... حتى إذا لم يبق إلاّ من كان يعبد الله
من برٍّ أو فاجر آتاهم ربّ العالمين في ادنى صورة من التي رأوا فيها! فيقال : ماذا
تنتظرون ... ونحن ننتظر ربّنا الذي كنا نعبد ، فيقول : أنا ربّكم! ، فيقولون لا
نشرك بالله شيئاً. مرتين أو ثلاثاً » [١].
ورواه أبو هريرة ولكن بزيادة تناسب
مذاقه ، واليك بعض جملاته : وتبقى هذه الاَُمّة فيها منافقوها ، فياتيهم الله في
غير الصورة التي يعرفون فيقول : أنا ربّكم ، فيقولون : نعوذ بالله منك! هذا مكاننا
حتى يأتينا ربّنا فاذا اتانا ربّنا عرفناه! ، فيأتيهم الله في الصورة التي يعرفون
فيقول : انا ربّكم ، فيقولون انت ربّنا! فيتبعونه ... حتى يضحك منه ، فاذا ضحك منه
... [٢].
أقول : هذه الاحاديث المذكورة تثبت
أُموراً :
١ ـ انّ الله له صورة محسوسة.
٢ ـ تتبدل صوره فهو محل الحوادث.
٣ ـ انّ المنافقين يرونه كالمؤمنين.
٤ ـ ان الله يتحرك فيجيء في ميدان
القيامة فيروح ثم يأتي.
٥ ـ له صورة معروفة عند المؤمنين.
٦ ـ انّ الله يضحك.
وامّا تأويل الرؤية من دون كيف ( بلكفة
) فشيء يذكره جملة من متكلمي الاشاعرة ، والاحاديث تنفيها.
( ٩٤ ) عن أبي هريرة قال : قال رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « انّ لله
ملائكة ...