[٢] القدرية : هم
قوم ينسبون إلى التكذيب بما قدّر الله من الأشياء ، وذكر الصدوق في كتاب التوحيد
رواية عن رجل سأل الإمام الصادق عليهالسلام
وقال : إنّ لي أهل بيت قدرية يقولون : نستطيع أن نعمل كذا وكذا ، ونستطيع أن لا
نعمل ؛ قال : فقال أبو عبدالله عليهالسلام
: « قل له : هل تستطيع أن لا تذكر ما تكره وأن لا تنسى ما تحب؟ فإن قال : لا ، فقد
ترك قوله ، وإن قال : نعم فلا تكلّمه أبداً فقد ادّعى الربوبية ».
وقال العالم عليهالسلام : « مساكين القدرية أرادوا
أن يصفوا الله عزّ وجلّ بعدله فأخرجوه من قدرته وسلطانه ».
وقال المجلسي في البحار :
إعلم أنّ لفظ القدري يطلق في أخبارنا على الجبري وعلى التفوضي ، وقد ورد في صحاح
الأحاديث : « لعن الله القدرية على لسان سبعين نبيّاً » والمراد بهم القائلون بنفي
كون الخير والشر كلّه بتقدير الله ومشيئته ، سمّوا بذلك لمبالغتهم في نفيه ، وقيل
: لاثباتهم للعبد قدرة الإيجاد وليس بشيء.
اُنظر لسان العرب ٥ : ٧٥ ـ
قدر ، التوحيد : ٣٥٢ / ٢٢ ، بحار الأنوار : ٥ ـ بيان.
[٣] نقله المجلسي عن
المختصر في البحار ٥٣ : ٦٧ / ٦٣.
[٤] في المطبوع :
وهب بن حفص النخاس ، والظاهر ما في المتن هو الصحيح ، كما قال السيّد الخوئي رحمهالله : لم يثبت وجود لعنوان وهب بن حفص
مطلقاً أو مقيداً في الكتب الأربعة ، والصحيح في جميع ذلك وهيب بن حفص ، وقال
النجاشي : وهيب بن حفص النخاس ، له كتاب ذكره سعد ، وتابعه على ذلك ابن داود
والقهبائي.
اُنظر معجم رجال الحديث ٢٠ :
٢٢٧ و ١٦ : ٣١٣ ، رجال النجاشي : ٤٣١ / ١١٦٠ ، رجال ابن داود : ١٩٨ / ١٦٥٤ ، تنقيح
المقال ٣ : ٢٧٢ / ١٢٧٣٣ ، مجمع الرجال ٧ : ١٩٩.
نام کتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي نویسنده : الحلي، الشيخ عزّ الدين جلد : 1 صفحه : 98