نام کتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي نویسنده : الحلي، الشيخ عزّ الدين جلد : 1 صفحه : 88
حتى يُقتل » ثمّ
تلوت على أبي جعفر عليهالسلام
هذه الآية (كلّ نفس ذائقة الموت)[١] فقال : « ومنشورة ». قلت : قولك
ومنشورة ما هو؟ فقال : « هكذا نزل بها جبرئيل عليهالسلام
على محمّد صلىاللهعليهوآله : كلّ نفس
ذائقة الموت ومنشورة ».
ثمّ قال : « ما في هذه الاُمّة أحد برّ
ولا فاجر إلاّ ويُنشر ، فأمّا المؤمنون فينشرون إلى قرّة أعينهم ، وأمّا الفجّار
فينشرون إلى خزي الله إيّاهم ، ألم تسمع أنّ الله تعالى يقول (ولنذيقنّهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر)[٢].
وقوله تعالى (يا أيّها المدّثّر * قم فأنذر)[٣] يعني بذلك محمّد صلىاللهعليهوآله وقيامه في الرجعة ينذر فيها.
وقوله تعالى (إنّها لإحدى الكُبَر * نذيراً للبشر)[٤] يعني محمّد صلىاللهعليهوآله نذيراً للبشر في الرجعة.
وقوله تعالى (هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحقّ ليظهره
على الدين كلّه ولو كره المشركون)[٥] قال : يظهره الله عزّ وجلّ في الرجعة.
وقوله تعالى (حتى إذا فتحنا عليهم باباً ذا عذاب شديد)[٦] هو علي بن أبي طالب عليهالسلام إذا رجع في الرجعة ».