نام کتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي نویسنده : الحلي، الشيخ عزّ الدين جلد : 1 صفحه : 414
عن جابر ، قال :
سمعت أبا جعفر عليهالسلام
يقول في هذه الآية ( والّو استقاموا على
الطريقة لأسقيناهم ماءً غَدَقاً )[١] : « يعني من
جرى فيه شيء من شرك الشيطان ( على الطريقة ) يعني على الولاية في الأصل عند الأظلّة
حين أخذ الله ميثاق ذريّة آدم ( أسقيناهم ماءً غدقاً ) يعني لكنّا وضعنا أظلّتهم [٢] في الماء الفرات العذب » [٣].
[ ٤٨٢ / ٤٤ ] علي بن إبراهيم في قوله
سبحانه وتعالى ( ونقلّب أفئدتهم وأبصارهم )[٤]
قال : قال علي بن أبي طالب عليهالسلام
: « إنّ أول ما تغلبون عليه من الجهاد بأيديكم ، ثمّ الجهاد بألسنتكم ، ثمّ الجهاد
بقلوبكم ، فمن لم يعرف قلبه معروفاً ، ولم ينكر منكراً انتكس قلبه فجعل أسفله
أعلاه ، فلم يقبل خيراً أبداً ( كما لم يؤمنوا به
أوّل مرّة )[٥] يعني في
الذرّ والميثاق » [٦].
[ ٤٨٣ / ٤٥ ] ومن كتاب المشيخة
للحسن بن محبوب ، عن محمّد بن
النعمان مؤمن الطاق ، عن سلام [٧]
، عن أبي جعفر عليهالسلام
في قول الله جلّ وعزّ ( مخلّقة وغير
أنّه ينتسب إلى هاتين
المدينتين أو إلى إحداهنّ. عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الصادق عليهالسلام اُنظر رجال النجاشي : ٣١٤ / ٨٥٨ ، رجال
الطوسي : ٢٧٦ / ٤٦.