نام کتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي نویسنده : الحلي، الشيخ عزّ الدين جلد : 1 صفحه : 348
عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « إنّ الله عزّ وجلّ خلق الخلق
فعلم ما هم صائرون إليه ، وأمرهم ونهاهم ، فما أمرهم به من شيء فقد جعل لهم السبيل
إلى الأخذ به ، وما نهاهم عنه من شيء فقد جعل لهم السبيل إلى تركه ، ولا يكونوا
آخذين ولا تاركين إلاّ بإذن الله تعالى » [١].
[ ٣٧٨ / ٣ ] وبالإسناد
عنه قال : حدّثني أبي رحمهالله
قال : حدّثنا علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن محمّد بن عيسى ، عن يونس بن عبدالرحمن [٢] ، عن حفص بن قرط [٣] ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من زعم أنّ الله تبارك وتعالى يأمر
بالسوء والفحشاء فقد كذب على الله ، ومن زعم أنّ الخير والشرّ بغير مشيئة الله فقد
أخرج الله من سلطانه ، ومن زعم أنّ المعاصي بغير قوّة الله فقد كذب على الله ، ومن
عليهماالسلام
عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الباقر والصادق عليهماالسلام
قائلاً : له اصول رواها عنه حماد ابن عيسى ، وعدّه البرقي من أصحاب الإمام الباقر
والكاظم عليهماالسلام.
انظر رجال النجاشي : ٢٠ / ٢٦
، رجال البرقي : ١١ و ٤٧ ، رجال الطوسي : ١٠٣ / ٧ و ١٤٥ / ٥٨.
[١] التوحيد : ١٥٩ /
١ ، وبسند آخر في ص ٣٤٩ / ٨ ، وأورده الطبرسي في الاحتجاج ٢ : ٣٣٠ / ٢٦٨ ، عن أبي
الحسن موسى بن جعفر عليهالسلام.
[٢] يونس بن
عبدالرحمن : مولى علي بن يقطين بن موسى ، أبو محمّد ، كان وجهاً في أصحابنا ، عظيم
المنزلة ، ولد في أيام هشام بن عبدالملك ، ورأى جعفر بن محمّد عليهالسلام بين الصفا والمروة ولم يرو عنه ، روى
عن أبي الحسن موسى والرضا عليهماالسلام
، وكان الإمام الرضا عليهالسلام
يشير إليه في العلم والفتيا. عدّه البرقي والشيخ من أصحاب الإمام الكاظم والرضا عليهماالسلام.
انظر رجال النجاشي : ٤٤٦ / ١٢٠٨
، رجال البرقي : ٤٩ و ٥٤ ، رجال الطوسي : ٣٦٤ / ١١ و ٣٩٤ / ٢.