responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي نویسنده : الحلي، الشيخ عزّ الدين    جلد : 1  صفحه : 308

[ ٣٢٢ / ١١ ] وعن محمّد بن الحسن الصفّار أخبرنا الحسن بن علي ، عن العباس بن عامر ، عن أبان ، عن بشير النبال ، عن أبي جعفر الباقر عليه‌السلام قال : « كنت خلف أبي عليه‌السلام وهو على بغلته ، فنظرت [١] فإذا رجل في عنقه سلسلة ورجل يتبعه ، فقال لأبي عليه‌السلام : يا علي بن الحسين اسقني ، فقال الرجل الذي خلفه ـ وكأنّه موكّل به ـ : لا تسقه لا سقاه الله ، فإذا هو معاوية لعنه الله » [٢].

[ ٣٢٣ / ١٢ ] روى أبو الصخر ، عن أبيه ، عن جدّه أنّه كان مع الباقر عليه‌السلام بمنى وهو يرمي الجمار ، فرمى وبقي في يده خمس حصيات ، فرمى باثنتين في ناحية من الجمرة ، وبثلاث في ناحية منها ، فقال له جدّي : جعلني الله فداك لقد رأيتك صنعت شيئاً ما صنعه أحد ، إنّك رميت بحصياتك في العقبات ، ثمّ رميت بعد ذلك يمنة ويسرة ، فقال : « نعم يابن العم ، إذا كان في كلّ موسم يُخرِج الله الفاسقَين الناكثَين غضَّين طريّين فيصلبان هاهنا ، لا يراهما أحد إلاّ الإمام ، فرميت الأوّل ثنتين ، والثاني ثلاث لأنّه أكفر وأظهر لعداوتنا ، والأوّل أدهى وأمر » [٣].

[ ٣٢٤ / ١٣ ] وعن الصفّار ، عن محمّد بن عيسى ، عن إبراهيم بن أبي البلاد ، عن عبيد بن عبدالرحمن الخثعمي ، عن أبي جعفر عليه‌السلام ، قال : « خرجت مع أبي عليه‌السلام إلى بعض أمواله فلمّا صرنا في الصحراء استقبله شيخ ، فنزل إليه أبي وسلّم عليه ، فجعلت أسمعه وهو يقول له : جعلت فداك ، ثمّ تساءلا طويلاً ، ثم ودّعه أبي وقام الشيخ


[١] في نسخة « س » والخرائج والبصائر : فنفرت.

[٢] الخرائج والجرائح ٢ : ٨١٣ / ٢٢ ، بصائر الدرجات : ٢٨٤ / ١ ، اختصاص المفيد : ٢٧٥ ، وأورده المصنف في المحتضر : ١٣ ، ومثله في مناقب ابن شهرآشوب ٤ : ١٥٧.

[٣] الخرائج والجرائح ٢ : ٨١٦ / ذيل حديث ٢٥ ، وأورده الصفّار في البصائر : ٢٨٦ / ذيل حديث ٨ ، والمفيد في الاختصاص : ٢٧٧ ، باختلاف.

نام کتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي نویسنده : الحلي، الشيخ عزّ الدين    جلد : 1  صفحه : 308
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست