responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي نویسنده : الحلي، الشيخ عزّ الدين    جلد : 1  صفحه : 271

أصابعك » [١].

[ ٢٦٨ / ١٤ ] وبهذا الإسناد ، عن يونس بن عبدالرحمن ، عن محمّد بن اسحاق بن عمّار [٢] ، عمّن حدّثه من أصحابنا ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام ، قال : جاء رجـل فلمّـا نظر إليه أبو عبدالله عليه‌السلام ، قال : « أما والله لاُضلّنّه ، أما والله لاُوهمنّه » فجلس الرجل فسأله مسألة فأفتاه ، فلمّا خرج ، قال أبو عبدالله عليه‌السلام : « لقد أفتيته بالضلالة التي لا هداية فيها ».

ثمّ إنّ الرجل جاء إلى أبي الحسن عليه‌السلام ، فلمّا نظر إليه أبو الحسن عليه‌السلام قال : « أما والله لاُضلّنّه بحقّ » فسأله الرجل عن تلك المسألة بعينها فأفتاه ، فقال الرجل : هيهات هيهات لقد سألت عنها أباك فأفتاني بغير هذا ، وما يجب عليّ أن أدع قوله أبداً ، فلمّا خرج قال أبو الحسن عليه‌السلام : « أما والله لقد أفتيته بالهداية التي لا ضلالة


أنّ النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله توضّأ مرّة مرّة وقال : « هذا وضوء لا يقبل الله الصلاة إلاّ به » وتوضّأ مرتين مرّتين وقال : « من توضأ مرتين مرتين آتاه الله أجره مرتين » وتوضأ ثلاثاً ثلاثاً وقال : « هذا وضوئي ووضوء الأنبياء قبلي ، ووضوء خليل الله ابراهيم » ( ب ).

أ ـ كفاية الأخيار ١ : ١٦ ، مغني المحتاج ١ : ٥٩ ، بداية المجتهد ١ : ١٣ ، مسائل أحمد بن حنبل : ٦ ، بدائع الصنائع ١ : ٢٢ ، المغني ١ : ١٥٩ ، فتح الباري ١ : ٢٠٩ ، المجموع ١ : ٤٣١.

ب ـ مسند أبي يعلى الموصلي ٩ : ٤٤٨ / ٥٥٩٨.

[١] نقله الحرّ العاملي في الوسائل ١ : ٤٤٥ / ٤ ، عن بصائر الدرجات للأشعري وكذلك المجلسي في البحار ٨٠ : ٢٩٥ / ٥١ ، وقد ذكر الحرّ عدّة أحاديث في هذا الباب تدلّ على التقيّة.

[٢] محمّد بن اسحاق بن عمار : هو ابن حيّان التغلبي الصيرفي ، ثقة ، روى عن أبي الحسن موسى عليه‌السلام ، عدّه الشيخ من أصحاب الإمامين الهمامين الكاظم والرضا عليهما‌السلام.

اُنظر رجال النجاشي : ٣٦١ / ٩٦٨ ، رجال الشيخ : ٣٦٠ / ٣٠ و ٣٨٨ / ٢٣.

نام کتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي نویسنده : الحلي، الشيخ عزّ الدين    جلد : 1  صفحه : 271
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست