نام کتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي نویسنده : الحلي، الشيخ عزّ الدين جلد : 1 صفحه : 234
يأتينا من قبلكم
فيخبرنا عنك بالعظيم من الأمر ، فتضيق لذلك صدورنا حتّى نكذّبه.
فقال أبو عبدالله عليهالسلام : « أليس عنّي يحدّثكم؟ » قلت : بلى ،
قال : « فيقول للّيل إنّه نهار ، وللنهار إنّه ليل » فقلت : لا ، قال : « فردّوه
إلينا ، فإنّك إذا كذّبته فإنّما تكذّبنا » [١].
[ ٢٤١ / ٣٤ ] أحمد بن محمّد بن عيسى
ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن محمّد بن اسماعيل بن بزيع ، عن عمّه حمزة بن
بزيع ، عن علي بن سويد السائي [٢]
، عن أبي الحسن الأول عليهالسلام
أنّه كتب إليه في رسالته : « ولا تقل لما يبلغك عنّا اُو يُنسب إلينا هذا باطل ،
وإن كنت تعرف خلافه ، فإنّك لا تدري لِمَ قلناه ، وعلى أيّ وجه وضعناه [٣] » [٤].
[ ٢٤٢ / ٣٥ ] وعنهما ، عن محمّد بن
اسماعيل بن بزيع ، عن جعفر بن بشير البجلي ،
[٢] في المختصر
المطبوع ص ٧٧ : السائبي ، وفي نسخة « س و ض » : التهامي ، وفي البصائر : السناني ،
وما في المتن هو الصواب ، ولقّب بالسائي نسبة إلى قرية قريبة من المدينة يقال لها
: الساية ، وهو ثقة روى عن أبي الحسن موسى عليهالسلام
والراوي رسالته إليه ، عدّه الشيخ والعلاّمة من أصحاب الإمام الرضا عليهالسلام ، وقد وثّقاه.
اُنظر رجال النجاشي : ٢٧٦ / ٧٢٤
، رجال الشيخ : ٣٨٠ / ٦ ، خلاصة الأقوال : ١٧٥ / ٥١٦.
[٣] في نسختي « س و
ض » : وصفناه ، وفي « س » زيادة بعد وصفناه : آمن بما أخبرتك ولا تفش ما استكتمتك.
[٤] بصائر الدرجات :
٥٣٨ / ٤ ، وعنه في البحار ٢ : ١٨٦ / ١١ ، وأورد الكليني الرسالة كاملة في الكافي ٨
: ١٢٥ ـ ١٢٦ / ٩٥ بثلاثة أسانيد ، وعنه في معادن الحكمة في مكاتيب الأئمّة عليهمالسلام للفيض الكاشاني ٢ : ١٣٧ / ١٣٠ ، وذكرها
باختصار الشيخ الطوسي في اختيار معرفة الرجال : ٤٥٤ / ٨٥٩.
نام کتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي نویسنده : الحلي، الشيخ عزّ الدين جلد : 1 صفحه : 234