responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي نویسنده : الحلي، الشيخ عزّ الدين    جلد : 1  صفحه : 169

إلى أبي جعفر عليه‌السلام قال : « قال الحسين عليه‌السلام لأصحابه قبل أن يقتل : إنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله قال لي : يا بنيّ إنّك ستساق إلى العراق ، وهي أرض قد التقى فيها النبيّون وأوصياء النبيّين ، وهي أرض تدعى « عمورا » وإنّك تستشهد بها ، ويستشهد معك جماعة من أصحابك ، لا يجدون ألم مسّ الحديد وتلا ( يا نار كوني برداً وسلاماً على إبراهيم ) [١] تكون الحرب عليك وعليهم برداً وسلاماً ، فابشروا فوالله لئن قتلونا فإنّا نرد على نبيّنا صلى‌الله‌عليه‌وآله .

ثم أمكث ما شاء الله ، فأكون أوّل من تنشقّ الأرض عنه ، فأخرج خرجة توافق خرجة أمير المؤمنين عليه‌السلام ، وقيام قائمنا ، وحياة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ثمّ لينزلنّ عليَّ وفد من السماء من عند الله ، لم ينزلوا إلى الأرض قط ، ولينزلنّ إليّ جبرئيل وميكائيل وإسرافيل وجنود من الملائكة ، ولينزلنّ محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله وعلي صلوات الله عليه ، وأنا وأخي وجميع من منّ الله عليه في حمولات من حمولات الرب ، خيل بلق [٢] من نور لم يركبها مخلوق.

ثمّ ليهزّنّ محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله لواءه ، وليدفعنّه إلى قائمنا عليه‌السلام مع سيفه [٣] ، ثمّ إنّ الله تعالى يُخرج من مسجد الكوفة عيناً من دهن ، وعيناً من لبن ، وعيناً من ماء.

ثمّ إنّ أمير المؤمنين عليه‌السلام يدفع إليّ سيف رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله فيبعثني إلى الشرق والغرب ، فلا آتي على عدوّ لله إلاّ أهرقت دمه ، ولا أدع صنماً إلاّ أحرقته ، حتى أقع إلى الهند فأفتحها.

وإنّ دانيال ويوشع [٤] يخرجان إلى أمير المؤمنين عليه‌السلام يقولان : صدق الله


[١] الأنبياء ٢١ : ٦٩.

[٢] البَلَقْ والبُلْقَة : سواد في بياض. مجمع البحرين ٥ : ١٤٠ ـ بلق.

[٣] في المصدر زيادة : ثمّ إنّا نمكث من بعد ذلك ما شاء الله.

[٤] في نسختي « ض و ق » : ويوسف ، وفي الخرائج : ويونس ، بدل : يوشع.

نام کتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي نویسنده : الحلي، الشيخ عزّ الدين    جلد : 1  صفحه : 169
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست