[٣] في البحار :
الهبات ، وفي نسخة « س » : الهنئات.
[٤] روى الصدوق في
معاني الأخبار ص ٥٩ بسنده عن جابر الجعفي ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : « خطب أمير المؤمنين علي بن أبي
طالب عليهالسلام بالكوفة بعد
منصرفه من النهروان : ... وأنا المؤذّن في الدنيا والآخرة ، قال الله عزّ وجلّ ( فأذّن مؤذّن بينهم أن لعنة الله على
الظالمين) أنا ذلك المؤذّن ». سورة الأعراف ٧ :
٤٤.
[٥] روى الصدوق في
علل الشرائع : ١٦٢ / ١ ، عن المفضّل بن عمر ، عن أبي عبدالله عليهالسلام : لِمَ صار أمير المؤمنين علي بن أبي
طالب عليهالسلام قسيم الجنّة
والنار؟ قال : « لأنّ حبّه إيمان وبغضه كفر ، وإنّما خلقت الجنّة لأهل الإيمان ،
وخلقت النار لأهل الكفر ، فهو عليهالسلام
قسيم الجنّة والنار ، لهذه العلّة ، فالجنّة لا يدخلها إلاّ أهل محبّته ، والنار
لا يدخلها إلاّ أهل بغضه ».
[٦] اليعسوب : ملك
النحل. الصحاح ١ : ١٨١ ـ عسب ، فهو روحي فداه ملك المتّقين.
وذلك قول الشاعر : ولايتي
لأمير النحل تكفيني ....
نام کتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي نویسنده : الحلي، الشيخ عزّ الدين جلد : 1 صفحه : 133