responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي نویسنده : الحلي، الشيخ عزّ الدين    جلد : 1  صفحه : 105

أبي خالد القمّاط ، عن عبدالرحمن بن القصير [١] ، عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : قرأ هذه الآية ( إنّ الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم ) [٢] فقال : « هل تدري من يعني »؟ فقلت : يقاتل المؤمنون فيَقتلون ويُقتلون؟ فقال : « لا ، ولكن من قتل من المؤمنين رُدّ حتى يموت ، ومن مات رُدّ حتى يُقتل ، وتلك القدرة فلا تنكرها » [٣].

[ ٧٦ / ٢٢ ] وعنه عن صفوان بن يحيى ، عن أبي خالد القمّاط ، عن حمران بن أعين [٤] ، عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : قلت له : كان في بني إسرائيل شيء لا يكون هاهنا مثله؟ فقال : « لا » فقلت : فحدّثني عن قول الله عزّ وجلّ ( ألم تَرَ إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم اُلوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا ثمّ أحياهم ) [٥] [ قلت :


[١] في تفسير العياشي : عبدالرحيم القصير. وقال السيد الخوئي رحمه‌الله : كذا في الطبعة الحديثة ، ولكن في القديمة من تفسير القمي وتفسير البرهان عبدالرحيم القصير ، والظاهر هو الصحيح بقرينة سائر الروايات ، انظر معجم رجال الحديث ١٠ : ٣٨٧ / ٦٤٨٤.

[٢] التوبة ٩ : ١١١.

[٣] ذكره العياشي في تفسيره ٢ : ١١٣ / ١٤٤ ، وعنهما في البحار ٥٣ : ٧٤ / ٧٣.

[٤] حمران بن أعين : الشيباني الكوفي مولى ، تابعي مشكور ، من أكابر مشايخ الشيعة المفضّلين الذين لا يشكّ فيهم ، وكان أحد حملة القرآن ، ومن يعدّ ويذكر اسمه في كتب القرّاء ، وعدّه البرقي والشيخ من أصحاب الإمامين الهمامين الباقر والصادق عليهما‌السلام ، وهو ممّن يعدّ من حواري الإمامين الصادقين عليهما‌السلام ، وقال أبو عبدالله عليه‌السلام في حمران : إنّه رجل من أهل الجنّة ، وكان يقول عليه‌السلام : « حمران بن أعين مؤمن لا يرتدّ والله أبداً ».

اُنظر رجال العلاّمة : ١٣٤ / ٣٦١ ، رجال بحر العلوم ١ : ٢٢٧ ، رجال البرقي : ١٤ و ١٦ ، رجال الشيخ : ١١٧ / ٤١ و ١٨١ / ٢٧٤ ، رجال الكشى : ١٠ / ٢٠ و ١٧٦ / ٣٠٤.

[٥] البقرة ٢ : ٢٤٣.

نام کتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي نویسنده : الحلي، الشيخ عزّ الدين    جلد : 1  صفحه : 105
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست