لنا أصول في الحديث نعرف بها متنه
وأسماء رواته ، مثل كتبنا الأربعة.
ولنا أصول في الرجال نعرف بها حال بعض
اولئك الرواة ، وما قيل فيهم من قدح ومدح وتوثيق وتضعيف ، لتوقف صحة العمل بخبر
الواحد على احراز اعتبار رواته ، فيضطر الفقيه الى النظر في تلك الأصول. وهي.
١ ـ كتاب أبي الحسين احمد بن العباس
النجاشي الأسدي المتوفى سنة ( ٤٥٠ هجري ) ، المعروف ب ( رجال النجاشي ).
٢ ـ كتاب الشيخ أبي جعفر محمد بن الحسن
الطوسي المتوفى سنة ( ٤٦٠ هجري ) ، المعروف ب ( الفهرست ).
٣ ـ كتابه الثاني المعروف ب ( رجال
الشيخ الطوسي ).
٤ ـ كتابه الثالث الذي اختاره من كتاب
الشيخ الأقدام أبي عمرو محمد بن عمر بن عبد العزيز الكشي المعدود في طبقة الشيخ
الكليني المتوفى سنة ( ٣٢٩ هجري ) ، وسماه ب ( اختيار الرجال ) ، كما يسمى اليوم
ب ( معرفة أخبار الرجال ) ، وبه عنوان الكتاب المطبوع ، واشتهر ب ( رجال الكشي
) [١].
[١]
صرح بذلك جماعة. منهم الشيخ يوسف البحراني قائلاً : « وكتاب الكشي المذكور لم يصل
الينا وإنما الموجود المتداول كتاب ( اختيار الكشي ) للشيخ أبي جعفر الطوسي الخ »
( لؤلؤة البحرين ص ٤٠٣ ). ونقل الشيخ أبو علي عن جملة من مشايخه : أن كتاب ( رجال
الكشي ) « كان جامعاً لرواة العامة والخاصة ، خالطاً بعضهم ببعض ، فعمد اليه