نام کتاب : أعلام الدين في صفات المؤمنين نویسنده : الديلمي، حسن بن محمد جلد : 1 صفحه : 406
يوم القيامة على
رؤوس الخلائق وحقره ، ولا يزال ماقتاً له [١].
ومن اغتيب عنده أخوه المؤمن فنصره
وأعانه ، نصره الله في الدنيا والآخرة ، ومن لم ينصره ويدفع عنه ـ وهو يقدر ـ خذله
الله وحقره في الدنيا والآخرة » [٢].
وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « لا تزال أمتي بخير ما تحاببوا [٣] ، وأدوا الأمانة ، وآتوا الزكاة ، فإذا
لم يفعلوا ، ابتلوا بالقحط والسنين [٤][٥].
وسيأتي على أمتي زمان تخبث فيه سرائرهم
، وتحسن فيه علانيتهم طمعاً في الدنيا [٦]
، يكون عملهم رياء ، لا يخالطهم خوف ، يعمّهم الله ببلاء ، فيدعونه دعاء الغريق
فلا يستجيب لهم » [٧].
وقال صلىاللهعليهوآله
: « سيأتي على اُمتي زمان ، لا يبقى من القران إلاّ رسمه ، ولا من الإسلام إلا
إسمه ، يسمّون به وهم أبعد الناس منه ، مساجدهم عامرة من البناء وهي خراب من الهدى
، فقهاء ذلك الزمان شر فقهاء تحت ظل السماء ، منهم خرجت الفتنة وإليهم تعود [٨].
وان الله تعالى بعث نبياً إلى قومه ، فأوحى
إليه : قل لهم : ليس من أهل قرية ولا أهل بيت كانوا على طاعتي فأصابهم شرٌ ، فانتقلوا
عمّا اُحب إلى ما أكره ، إلاّ تحوّلت لهم عمّا [٩]
يحبون إلى ما يكرهون » [١٠].
وقال أمير المؤمنين عليهالسلام : « إن في جهنم رحا تطحن ، أفلا
تسألوني : ما طحنها!؟ فقيل له : وما طحنها ، يا أمير المؤمنين؟ فقال : العلماء
الفجرة ، والقرّاء الفسقة ،
[١] عقاب الأعمال : ٢٩٩ / ١ ، عقاب من حقّر ... ، باختلاف في ألفاظه.
[٢] عقاب الأعمال : ٢٩٩ / ١ ، عقاب من اغتيب ... ، فيه : عن أبي جعفر عليهالسلام ، باختلاف يسير.