responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعلام الدين في صفات المؤمنين نویسنده : الديلمي، حسن بن محمد    جلد : 1  صفحه : 208

العالمون [١].

محمد بن عمار بن ياسر قال : سمعت أباذر ـ جندب بن جنادة ـ يقول : رأيت النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله أخذ بيد علي بن أبي طالب عليه‌السلام فقال له : « ياعلي ، أنت أخي ، ووصيي ، ووزيري في أمتي ، مكانك مني في حياتي وبعد موتي ، كمكان هارون من موسى ، إلا أنه لانبي بعدي. من مات وهو يحبك ختم الله له عز وجل بالأمن والايمان ، ومن مات وهو يبغضك لم يكن له في الاسلام نصيب [٢].

العلم إمام العمل والعمل تابعه ، يلهمه الله السعداء ، ويحرمه الأشقياء ، وطوبى لمن لايحرمه الله من حظه ،

تعلموا العلم فإن تعليمه لله حسنة.

التوحيد ثمن ، والحمد لله وفاء شكر كل نعمة ، وخشية الله مفتاح كل حكمة ، والاخلاص ملاك كل طاعة.

ما اختلج عرق ولا عثرت قدم إلاّ بما قدمت أيديكم ، وما يعفو الله عنه أكثر [٣].

وعنه صلوات الله عليه وآله قال : « يقول الله عز وجل : يا ابن آدم ، ماتنصفني! أتحبب إليك بالنعم ، وتتمقت إليّ بالمعاصي ، خيري إليك منزل ، وشرّك إلي صاعد ، ولا يزال ملك كريم يعرج إلي عنك ـ في كل يوم وليلة ـ بعمل قبيح.

يابن ادم ، لوسمعت وصفك من غيرك ، وأنت لا تدري من الموصوف ، إذا ًلسارعت إلى مقته) [٤].

وعنه عليه‌السلام قال : « الناس إثنان : رجل أراح ، وآخر استراح ، فأمّا الذي استراح فالمؤمن استراح من الدنيا ونصبها ، وأفضى إلى رحمة الله وكريم ثوابه ، وأمّا الذي أراح فالفاجر استراح منه الناس والشجر والدواب ، وأفضى إلى ما قدّم » [٥].

وعنه عليه‌السلام : « لولا أن الذنب خير للمؤمن من العجب ، ما خلّى الله بين عبده المؤمن وبين ذنب ابداً » [٦]


[١] أمالي الطوسي ٢ : ١٥٧ ، تنبيه الخواطر ٢ : ٦٩.

[٢] أمالي الطوسى ٢ : ١٥٨ ، تنبيه الخواطر ٢ : ٧٠.

[٣] تنبيه الخواطر ٢ : ٧٠.

[٤] أمالي الطوسي ٢ : ١٨٣ ، تنبيه الخواطر ٢ : ٧٠.

[٥] أمالي الطوسي ٢ : ١٨٤ ، تنبيه الخواطر ٢ : ٧٠

[٦] أمالي الطوسي ٢ : ١٨٤ ، تنبيه الخواطر ٢ : ٧٠.

نام کتاب : أعلام الدين في صفات المؤمنين نویسنده : الديلمي، حسن بن محمد    جلد : 1  صفحه : 208
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست