responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعلام الدين في صفات المؤمنين نویسنده : الديلمي، حسن بن محمد    جلد : 1  صفحه : 162

ومن [ إذا ] [١] قال جرى قوله

بغير توقيع إلى كاتب

ورويَ عن الصادق صلوات الله عليه ، أنه قال : « ثلاثة يدعون فلا يستجاب لهم : رجل جلس عن طلب الرزق ، ثم يقول : اللهم ارزقنى ، يقول الله تعالى : ألم أجعل لك طريقاً إلى الطلب! ورجل له امرأة سوء يقول : اللهم خلصني منها ، يقول الله تعالى : أليس قد جعلت أمرها بيدك! ورجل سلم ماله إلى رجل [ و ] [٢] لم يشهد [ عليه ] [٣] به ، فجحده إياه ، فهو يدعو [٤] عليه ، يقول الله تعالى : قد أمرتك بالاشهاد فلم تفعل ».

لابن وكيع التنيسي :

لا تحيلن على سعدك في الرزق ونحسك

وإذا أغفلك الدهر فذكّره بنفسك

لا تعجّل بلزوم البيت رمساً قبل رمسك

إنما يحمد حسن الرزق في حمده حسك

وروي في بعض الكتب : إن الله عز وجل يقول : « يابن آدم ، حرك يدك أبسطلك في الرزق ، وأطعني فيما آمرك فما اعلمني بما يصلحك ».

قيل لبعضهم : لو تعرضت لفلان لوصلك ، فقال : ما تلهفت على (أحد بشيء) [٥] من أمر الدنيا ، منذ حفظت هذه الأربع الآيات من كتاب الله عز وجل : قوله : (ما يفتح الله للناس من رحمة فلا مسمك لها) [٦] [ وقوله سبحانه : ] [٧] (وان يردك بخير فلا رادّ لفضله) [٨] وقوله سبحانه : (وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها) [٩] وقوله جل اسمه : (وفي السماء رزقكم وما توعدون) [١٠].

فروي أن صلة الرجل الذي قيل له : لوتعرضت له ، أتت الى منزله من غيرطلب


[١] أثبتناه من المصدر.

[٢] أثبتناه من المصدر.

[٣] أثبتناه من المصدر.

[٤] في ألاصل : فيدعو ، وما أثبتناه من المصدر.

[٥] في المصدر : شيء.

[٦] فاطر٣٥ : ٢.

[٧] أثبتناه ليستقيم السياق.

[٨] يونس ١٠٧ : ١٠

[٩] هود ١١ : ٦.

[١٠] الذاريات ٥١ : ٢٢.

نام کتاب : أعلام الدين في صفات المؤمنين نویسنده : الديلمي، حسن بن محمد    جلد : 1  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست