responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعلام الدين في صفات المؤمنين نویسنده : الديلمي، حسن بن محمد    جلد : 1  صفحه : 160

وقيل : الفقير من طمع والغني من قنع [١].

وانشد أمير المؤمنين صلوات الله عليه :

ادفع الدنيا بما اندفعت

وأقطع الدنيا بما انقطعت

يطلب المرء الغنى عبثاً

والغنى في النفس لو قنعت

ومن قطعة أبي ذؤيب :

والنفس راغبة إذا رغبتها

وإذا تردّ إلى قليل تقنع

لمحمود الوراق :

أراك يزيدك الاثراء حرصاً

على الدنيا كأنك لا تموت

فهل لك غاية إن صرت يوماً

إليها ، قلت : حسبي قد غنيت

تظل على الغنى أبداً فقيراً

تخاف فوات شيء لا يفوت

وله أيضاً :

يا عائب الفقرألا تزدجر

عيب الغنى أكبر لو تعتبر

من شرف الفقر ومن فضله

على الغنى إن صح منك النظر

أنك تعصي لتنال الغنى

ولست تعصي الله كي تفتقر


لغيره :

أرى اُناسا بأدنى الدين قد قنعوا

ولا أراهم رضوا في العيش بالدون

فاستغن بالله عن دنيا الملوك كما

استغنى الملوك بدنياهم عن الدين

وقال آخر :

دليلك ان الفقر خير من الغنى

وأن قليل المال خير من المثري

لقاؤك إنساناً عصى الله في الغنى

ولم تر إنساناً عصى الله في الفقر

* * *


[١] في الأصل : اقنع ، وما أثبتناه من المصدر.

نام کتاب : أعلام الدين في صفات المؤمنين نویسنده : الديلمي، حسن بن محمد    جلد : 1  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست