وأرسل معاوية إلى عمرو ، لقد افسدت عليّ
أهل الشام ، أكلَّ ما سمعت من رسول الله (ص) تقوله؟!
فقال عمرو : قلتُها ولستُ أعلم الغيب
ولا أدري أن صفين تكون ، قلتُها وعمار يومئذٍ لك وليٌّ ، وقد رويتَ أنت فيه مثل ما
رويت.
فغضب معاوية وتنمر لعمرو ، وعزم على
منعه خيرَه. فقال عمرو لابنه وأصحابه : لا خير في جوار معاوية ؛ إن تجلت هذه الحرب
عنه لأفارقنّه! وكان عمرو حمي الأنف ، قال في ذلك :