تتفاعل ، وتتلاقح
قروناً من الزمن بعد ذلك ، بل إننا لا نزال نجد هذه الاکثار تظهر بصورة أو باخرى
حتى يومنا هذا ، حسما المحنا إليه ..
ونحن نذكر فيما يلي بعض النصوص التي
توضح هذه السياسة ، وهي التالية :
سياسات الخليفة
بالتفصيل : ١ ـ تحريم المدينة
على غير العرب :
« كان عمر لا يترك أحداً من العجم يدخل المدينة ..
» [١].
وحين طعن عمر ، وعنف ابن عباس ، لحبّه
وأبيه كثرة العلوج بالمدينة ، قال له أن شئت فعلت ؛ أي قتلناهم. قال : كذبت. بعد
ما تكلموا بلسانكم ، وصلوا إلى قبلتكم ، وحجوا حجكم؟! [٢].
٢ ـ بيع الجار
النبطي :
وقد نقل المأمون العباسي : أن عمر بن
الخطاب كان يقول : من كان جاره نبطياً ، واحتاج إلى ثمنه فليبعه [٣].
٣ ـ لاقود لغير
العربي من العربي :
وقد طلب عبادة بن الصامت من نبطي : أن
يمسك له دابته ، فرفض ،
[١] مروج الذهب ج ٢ ص
٣٢٠ والمصنف للصنعاني ج ٥ ص ٤٧٤. وراجع : مجمع الزوائد ج ٩ ص ٧٥ عن الطبراني ،
وطبقات ابن سعد ط صادر ج ٣ ص ٣٤٩ والمجروحون ج ٣ ص ٣٥٠ وحياة الصحابة ج ٢ ص ٢٩
وتاريخ عمر بن الخطاب ص ٢٣٨ و ٢٤١.
[٣] عيون الاخبار
لابن قتيبة ج ١ ص ١٣٠ وكتاب بغداد لطيفور ص ٣٨/٤٠ ط سنة ١٣٨٨ هـ. والمحاسن
والمساوي ج ٢ ص ٢٧٨ والزهد والرقائق ، قسم ما رواه نعيم بن حماد ص ٥٢ ومحاضرات
الادباء ج ١ ص ٣٥٠ ، وقضاء أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام ص ٢٦٤ عن ابن قتيبة ، والحموي ، وراجع
: الايضاح لابن شاذان ص ٤٨٦.