نام کتاب : المقداد ابن الأسود الكندي أوّل فارس في الإسلام نویسنده : الفقيه، الشيخ محمد جواد جلد : 1 صفحه : 31
فقال عداس : يا سيديَّ ، ما في الأرض
خيرٌ من هذا الرجل ، لقد اخبرني بأمرٍ لا يعلمه إلا نبي.
وانصرف رسول الله (ص) راجعاً إلى مكة
بعد أن يئس من أهل الطائف وسادتهم ، لكن أنباء رحلته هذه كانت قد تناهت الى قريش ،
فاستعدوا لآذاه ، لذلك فإنه صلوات الله عليه قبل أن يدخل مكة أرسل إلى بعض ساداتها
يطلب منهم : أن يجيروه فامتنعوا عن إجارته إلا المُطعِمُ بن عدي فإنه قبل إجارته ،
وقال للرسول : نعم فلِيدخل ! وأصبح المطعم وقد لبس سلاحه هو وبنوه وبنو أخيه ،
فدخل المسجد ، فرآه ابو جهل وقال له : أمجيرٌ أنت ، أم متابع ؟
قال : بل مجير ! فقال أبو جهل : قد
أجرنا من أجرت.
عند ذلك مضى النبي (ص) حتى دخل مكة ،
وجعل يتابع تبليغ رسالته في جوار المعطم بن عدي.
نام کتاب : المقداد ابن الأسود الكندي أوّل فارس في الإسلام نویسنده : الفقيه، الشيخ محمد جواد جلد : 1 صفحه : 31