responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيخ عبدالمنعم الفرطوسى حياته وادبه نویسنده : المحلاتي، حيدر    جلد : 1  صفحه : 68

جامعتها الطبية. وبعد فترة قضاها في « سويسرا » قرر الذهاب الى لبنان [١] فبقي مدة هناك ثم توجه بعدها الى سوريا حيث كانت محطته الأخيرة في هذه الرحلة توجه بعدها الى العراق.

وفي أواخر السبعينات وإثر الأزمات السياسية التي شهدها العراق في تلك الفترة غادر الشيخ العراق نهائياً وأقام في لبنان. وبعد مدة توجه الى « جنيف » في « سويسرا » لمعالجة بصره حيث نزل عند أخيه الدكتور محمد حسين الفرطوسي وذلك في سنة ١٩٨٠ م. مكث الشيخ ستة أشهر في « جنيف » قضاها بين العلاج الطبي والانصراف الى التعبد وعقد المجالس العلمية. وبعد هذه الفترة انقطع أمله بالتوصل الى أعادة بصيص من بصره فعزم على الرحيل الى بيروت والاقامة هناك. وفي عام ١٩٨٢ م عاد الشيخ الى « جنيف » ثانية وبعدها قرر الانتقال الى الامارات العربية المتحدة فأقام في « أبو ظبي » حتى أيامه الأخيرة [٢].

٩ ـ شخصيته العلمية :

عرف الشيخ الفرطوسي في الأوساط العلمية والمحافل الأدبية عالماً فاضلاً وأديباً مبرزاً له اجتهاده المستدل ورأيه الصائب في المسائل العلمية والأدبية. وبالرغم من شهرته كشاعر مرموق وأديب مبدع فانّ ذلك لم يفقده مكانته العلمية ومنزلته الشامخة بين أساتذة الحوزة العلمية في النجف. فالشخصية العلمية التي تمتع بها الفرطوسي استهوت الكثير من طلبة العلم وروّاد المعرفة. وقد تظافرت


[١] مجلة العرفان : المجلد ٥٣ الجزء ٤ ( ١٩٦٥ م ) ، ص ٣٥٠.

[٢] محمد حسين الفرطوسي من مقال له نشره في مجلة الموسم : العددان ٢٣ ـ ٢٤ ( ١٩٩٥ م ) ، ص ٣٥٢.

نام کتاب : الشيخ عبدالمنعم الفرطوسى حياته وادبه نویسنده : المحلاتي، حيدر    جلد : 1  صفحه : 68
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست